أحلم بك أن تجيء
أيقونة فرح دائمة
أحلم بك أن تهطل وعودا جميلة
وأخاف عليك يا وطني الساكن في الأحداق
من قراصنة الليل
والفرح
اليقتاتون على الرصاص
والجريمة
فمد لي أفئدتك يا وطني
شراعا للحظة أخرى
جميلة
وكن لي عون البصير إلى تخوم الوجد
والصلوات
والمودة الأكيدة
أتذكر يا وطني فتى كان يشاغبك هنا
(يتسلق الأشجار
لا ضجرًا يحس ولا ونى)
أتذكر؟
ماذا أبقت لنا الأيام من ذكرى
معشوشبة في القلب
وأنت يغتالك الحنين كل يوم
تحفر في أعماقك حشرة التمزق
وتنخر في عظامك الحرب
وتستبيح طرقاتك القبيلة
يا وطني يا ساكنا في كلمات العشق الأولى
يا مراوحًا بين الأمس والآن
طل علينا من شرفات الغياب
وغازل الشمس قبل أن تهجع في أحلامنا
يا وطنًا بكيته وما زلت أبكيه
بالكلمات