خواطر عن الحرية
- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
خواطر عن الحرية في كل صباح أختار كيف أحيا حياتي،
أختار إن كنت سأستيقظ وأنا أفكر بإيجابية أو أفكر بسلبية،
إن كنت سأبدأ يومي بالفرح والامتنان أو الألم على الماضي،
كلها خياراتي التي أمتلك الحرية في فعلها،
فإنني أختار قراراتي كل صباح، وأختار حتى أخطائي التي سأرتكبها ثم أتعلم منها دروساً للمستقبل،
فالأخطاء الناتجة عن خياراتك هي أفضل من الصواب الذي لم تختره بنفسك،
وذلك لإن هذا الصواب لن يعلمك شيئاً، أمّا أخطاؤك فأنت تنمو من خلالها وتتعلم الصواب بطريقة لا يمكن معها أن تنساه، فخياراتك هي التي ترتقي بإنسانيتك وتحافظ على كيانك.
لقد تعلمت أن الخوف هو الذي يحدّ من رؤيتي نحو الحياة، لا يهمّ إن كنتَ أعمى البصر ما دامت إرادتك مبصرة وترى الدرب أمامك بوضوح، وتجعل من الرحلة تجربة قيّمة بإدراكك لما تفعله،
وترى مواهبك الداخلية ومواطن النور فيك،
لتجعله يسطع على حياتك كلها وألا يبقى حبيس نفسك، فأنت إن تحررت من الخوف،
تنطلق إرادتك كطير يرتفع ولا يهاب، لتقتحم مخاوفك وتتجاوزها إلى أحلامك وطموحاتك، وتزرع بذورها في أعالي القمم لتنمو عالياً فوق السحاب.